قوله: وعن البراء -رضي اللَّه عنه- هو ابن عازب تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أفشوا السلام تسلموا" يريد تسلموا من العداوة كما قال عليه السلام: "تحية لملتنا وأمان لذمتنا" أ. هـ.
٤٠٨٧ - وَعَن أبي يُوسُف عبد اللَّه بن سَلام -رضي اللَّه عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُول يَا أَيهَا النَّاس أفشوا السَّلَام وأطعموا الطَّعَام وصلوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام تدْخلُوا الْجنَّة بِسَلام رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح (٢).
(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٦ (١٨٥٣٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٧٨٧) و (٩٧٩) و (١٢٦٦)، وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (١٨٦)، وأبو يعلى في المسند (١٦٨٧) والمعجم (٢٩٩)، وابن حبان (٤٩١). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٩: رواه أحمد وأبو يعلى وقال: قال أبو معاوية: الأشرة يعني: كثرة الغيث، ورجاله ثقات. قال الألباني: حسن - "الصحيحة" (١٤٩٣)، "الإرواء" (٧٧٧) وصحيح الترغيب (٢٦٩٦). (٢) أخرجه أحمد ٥/ ٤٥١ (٢٣٧٨٤)، والدارمي (١٥٠١) و (٢٦٧٤)، وابن ماجه (١٣٣٤) و (٣٢٥١)، والترمذي (٢٦٥٣)، والحاكم (٣/ ١٣). وقال الترمذي: هذا حديث صحيح. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (٥٦٩) وصحيح الترغيب (٦١٦) و (٩٤٩) و (٢٦٩٧).