قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الرحم حجنة متمسكة بالعرش تكلم بلسان ذلق" الحديث، الحجنة قد ضبطها الحافظ وفسرها فقال هي صنارة المغزل وهي الحديدة العقفا التي يعلق بها الخيط ثم يقتل المغزل أ. هـ.
وقوله:"ومن بتكها بتكته" البتك: القطع أي من قطعها قطعته، أ. هـ قاله المنذري أيضًا.
٣٨١٠ - وَعَن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ:"إِن من أربى الرِّبَا الاستطالة فِي عرض الْمُسلم بِغَيْر حق وَإِن هَذِه الرَّحِم شجنة من الرَّحْمَن عز وَجل فَمن قطعهَا حرم اللّه عَلَيْهِ الْجنَّة" رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار ورواة أَحْمد ثِقَات قَوْله شجنة من الرَّحْمَن قَالَ أَبُو عبيد يَعْنِي قرَابَة مشتبكة كاشتباك الْعُرُوق وفيهَا لُغَتَانِ شجنة بِكَسْر الشين وَبِضَمِّهَا وَإِسْكَان الْجِيم (٢).
(١) أخرجه البزار (٦٤٩٥)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٩). قال البزار: زائدة بن أبي الرقاد لا يكتب من حديثه إلا ما ليس عند غيره، يعني: لضعفه. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٥١: رواه البزار وإسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٥٣١). (٢) أخرجه أحمد ١/ ١٩٠ (١٦٥١)، والبخارى في الأوسط (١/ ٢٠٠) والكبير (٨/ ١٠٨) معلقا، وأبو داود (٤٨٧٦)، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ١/ ٢٩٢، والبزار في مسنده (١٢٦٤)، والشاشي في مسنده (٢٠٨) و (٢٣٠)، والطبراني في الكبير (١/ ١٥٤ رقم =