يحمل المطلق على المقيد يخص ذلك بالصابر دون الجازع وقد مشى على ذلك أبو العباس القرطبي (١) والله أعلم.
٣٠٤٩ - وَعَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول مَا من مُسلم يَمُوت لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث إِلَّا تلقوهُ من أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية من أَيهَا شَاءَ دخل رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن (٢).
قوله: وعن عتبة بن عبد السلمي (٣) -رضي الله عنه- (كنيته: أبو الوليد، له صحبة، عداده في أهل حمص، يقال: كان اسمه عتلة، ويقال: نشبة، فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم-
= قال ابن عدى: وأبو حفص الأعشى له غير ما ذكرت ورواياته بالأسانيد التي يرويها غير محفوظة. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٠: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عمرو بن خالد الأعشى، وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة (٦٠٠١): منكر. (١) المفهم (٢٢/ ٧). (٢) أخرجه أحمد ٤/ ١٨٣ (١٧٩١٤) و ٤/ ١٨٤ (١٧٩١٩)، وابن ماجه (١٦٠٤)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٤٣)، ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٦٦، والطبراني في الكبير ١٧/ ١١٩ (٢٩٤) و ١٧/ ١٢٥ (٣٠٩) ومسند الشاميين (١٠٧٠) و (١٦٣١)، وأبو نعيم في صفة الجنة (١٧٠)، والبيهقي في البعث والنشور (ص / ١٦٨ رقم ٢٣٦)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٢٩١). قال البوصيري في الزجاجة ٢/ ٥١: هذا إسناد فيه شرحبيل بن شفعة ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود وشيوخ جرير كلهم ثقات. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (١٩٩٣). (٣) ترجمته في: الاستيعاب ٣/ الترجمة ١٧٦٨، وأسد الغابة ٣/ الترجمة ٣٥٥٢، وتهذيب الكمال ١٩/ الترجمة ٣٧٨٠، والإصابة ٤/ الترجمة ٥٤٢٣.