المسلم إما بطريق الأصالة وإما اجتلاب بغضه لذلك ويلزم منه وصول الضرر إليه ودخوله عيه وقد قال الله تعالى:{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}(١) أ. هـ.
قوله: ورواه أبو داود في مراسيله عن الحسن مرسلًا مختصرًا قال: "المكر والخديعة والخيانة في النار" وتقدم معنى الحديث المرسل.
٢٧٢٢ - وَعَن قيس بن أبي غرزة - رضي الله عنه - قَالَ مر النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُل يَبِيع طَعَاما فَقَالَ يَا صَاحب الطَّعَام أَسْفَل هَذَا مثل أَعْلَاهُ فَقَالَ نعم يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من غش الْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته ثِقَات (٢).
قوله: وعن قيس بن أبي غرزة (٣) - رضي الله عنه -[قَيْس بْن أَبي غَرَزَةَ بْن عُمَير بْن
= (٣٠٢٩)، ومسلم ٥/ ١٤٣ (١٧٣٩) (١٧) و ٥/ ١٤٣ (١٧٤٠) (١٨)، وأبو داود (٢٦٣٦)، والترمذي (١٦٧٥)، وابن الجارود في المنتقى (١٠٥١)، وأبو يعلى (١٨٢٦) و (١٩٦٨) و (٢١٢١). (١) سورة فاطر، الآية: ٤٣. (٢) أخرجه ابن أبي غرزة في مسند عابس (٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (١٠١٦)، وأبو يعلى (٩٣٣)، والطبرانى في الكبير (١٨/ ٣٥٩ رقم ٩٢١). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٧٩: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله ثقات. وقال البوصيرى في إتحاف الخيرة ٣/ ٢٩٥: رواه الطبراني في الكبير، ورواته ثقات. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٩١): منكر. (٣) طبقات ابن سعد: ٦/ ٥٥، وطبقات خليفة: ٣٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٧/ الترجمة ٦٤٣، والجرح والتعديل: ٧/ الترجمة ٥٨١، وثقات ابن حبان: ٣/ ٣٤، ومعجم=