قوله: وعن نصيح العنسي عن ركب المصري (١) ويقال: أنه ليس بمشهور في الصحابة وقد أجمعوا على ذكره فيهم روى عنه نصيح، قال أبو عُمر في كتاب الصحابة: ركب المصري له حديث واحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).
قوله: - صلى الله عليه وسلم - في الحديث "طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته" الحديث.
[قوله:"طوبى" تقدم الكلام عليها مرارا.
وقوله:"طَابَ كَسبه" المراد بطيب الكسب الحلال، وفى هذا الحديث أدب وحض على خصال من الخير والحكمة والعلم.
قال الإمام القرطبي: الشاهد فيه قوله: "طوبى لمن عمل بعلمه" ولم يقل طوبى لمن قال بعلمه وسيأتى الحديث بتمامه].
= في معرفة الصحابة (ص ٦٥٨ - ٦٥٩)، والسلمى في طبقات الصوفية (ص ٢٩٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٨٣٣)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٧٥٤ - ١٧٥٥). قال ابن حبان في الثقات (٣/ ١٣٠): ركب الْمصْرِيّ يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة إِلَّا أَن إِسْنَاده لَيْسَ مِمَّا يعْتَمد عَلَيْهِ وَهُوَ من حَدِيث أهل الشَّام. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٢٩: رواه الطبراني من طريق نصيح العنسي عن ركب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٧٠) و (١٧٣٢): ضعيف. (١) التاريخ الكبير للبخارى (٣/ ٣٣٨)، ومعجم الصحابة للبغوى (٢/ ٤١٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٢٠)، وذكر اسم كل صحابي (ص ١٢٠ رقم ٢٠١) للأزدى، معرفة الصحابة (ص ٦٥٨ - ٦٥٩) لابن منده، ومعرفة الصحابة (٢/ ١١٢٩) لأبى نعيم، الاستيعاب (٢/ ٥٠٨) لابن عبد البر، والمتفق والمفترق (٣/ ١٧٥٤ - ١٧٥٥) للخطيب، وأسد الغابة (٢/ ٢٩٤)، والإصابة (٢/ ٤١٤). (٢) الاستيعاب (٢/ ٥٠٨) لابن عبد البر.