قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه" الحديث تقدم الكلام عليه في أوائل هذا التعليق.
٢٦٦١ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو - رضي الله عنهما - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أَربع إِذا كن فِيك عَلَيْك مَا فاتك من الدُّنْيَا حفظ أَمَانَة وَصدق حَدِيث وَحسن خَلِيقَة وعفة فِي طعمة رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وإسنادهما حسن (١).
قوله: وعن عبد الله بن عمرو تقدم الكلام عليه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا فذكره" إلى أن قال "وعفة في طعمة" الطعمة بالضم والكسر وجه المكسب يقال: هو طيب الطعمة وخبيب الطعمة وهي بالكسر خاصة حالة الأكل قاله في الديباجة (٢).
٢٦٦٢ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ أَيّمَا رجل اكْتسب مَالا من حَلَال فأطعم نَفسه أَو كساها فَمن دونه من خلق الله
(١) أخرجه ابن وهب في الجامع (٥٤٦)، وأحمد ٢/ ١٧٧ (٦٧٦٣)، والطبرانى في الكبير (١٣/ ٣٢٢ رقم ١٤١٢٠) و (١٤/ ١٠٧ رقم ١٤٧٢٥)، والحاكم ٤/ ٣١٤، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ٢٠١ رقم ٤٨٧٨)، والبيهقى في الشعب (٦/ ٤٤٩ رقم ٤٤٦٣) و (٧/ ٢٠٢ رقم ٤٨٧٩). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٥): رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُمَا حَسَنٌ. وقال الألباني في الصحيحة (٧٣٣): وهذا سند حسن، بل صحيح وصححه في صحيح الترغيب (١٧١٨). (٢) ذكره ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ١٢٦).