٢٦٥٨ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ طب الْحَلَال وَاجِب على كل مُسلم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأَوْسَط وَإِسْنَاده حسن إِن شَاءَ الله (١).
قوله: وعن أنس تقدم الكلام عليه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "طلب الحلال واجب على كل مسلم" الواجب هو الذي يثاب فاعله أكثر من ثواب السنة بأضعاف كثيرة ويعاقب تاركه كالوضوء والصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة وطلب العلم وغير ذلك.
٢٦٥٩ - وروي عن عبد الله بن مسعودٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: طلب الحلال فريضةٌ بعد الفريضة. رواه الطبراني والبيهقي (٢).
قوله: وعن عبد الله بن مسعود تقدم الكلام عليه.
(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٨/ ٢٧٢ رقم ٨٦١٠). وأخرجه ابن شاذان في الثامن من أجزائه (١٠٩)، وابن البخترى في مجموعه (١١٨) والضياء في المنتقى من مسموعات مرو (٢٣٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩١): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وقال الألباني: منكر الضعيفة (٣٨٢٦)، وضعفه في الترغيب (١٠٦٦). (٢) أخرجه الطبرانى في الكبير (١٠/ ٧٤ رقم ٩٩٩٣) وعنه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣١٦) ومعرفة الصحابة (٤٥٠٧) والحلية (٧/ ١٢٦)، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان (٣/ ٣٢٠)، وابن الأعرابى في المعجم (١١٦٧)، وابن المقرئ في المعجم (٢٧٤) وعنه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣١٦)، وابن جميع في المعجم (١/ ١٠٦) ومن طريقه الذهبي في تذكرة الحفاظ (٣/ ٧٨ - ٧٩) وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٥)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٢١) و (١٢٢)، والبيهقى في شعب الإيمان (١١/ ١٧٥ رقم ٨٣٦٧) والكبرى (٦/ ٢١١ رقم ١١٦٩٥). قال الذهبي: عباد واه. وقال الألباني في الضعيفة (٦٦٤٥): منكر، وقال في ضعيف الترغيب (١٠٦٧): ضعيف.