قوله: وعن عائشة -رضي الله عنها-، تقدم الكلام عليها.
قوله:"وأدعوك البر الرحيم" البر بفتح الباء: من أسمائه الحسني، قال تعالى:{إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}(٢) أي: الذي إذا عبد أثاب وإذا سئل أجاب، وقيل: معناه العطوف على عباده ببره [ولطفه] قاله الدميري (٣)، قال في
(١) ابن ماجه (٣٨٥٩)، وقال البوصيري في الزوائد (٣/ ٢٠٦)، هذا إسناد فيه مقال، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٩٣). (٢) سورة الطور الآية: ٢٨. (٣) النجم الوهاج (١/ ١٨٩).