وَرَوَاهُ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَجمع بَين اللَّفْظَيْنِ فَقَالَ ومنجيات ومجنبات. (٣) وَإِسْنَاده جيد قوي.
ومعقبات بِكَسْر الْقَاف الْمُشَدّدَة أَي تتعقبكم وَتَأْتِي من وَرَائِكُمْ.
قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا جنتكم" أي: ما يستركم ويقيكم قاله المنذري.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات" مجنبات أي مقدمات أمامكم ومعقبات أي تعقبكم، وتأتي من وراءكم قاله المنذري.
(١) النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٨٤)، والحاكم (١/ ٥٤١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٠٦)، والطبراني في الأوسط (٤٠٢٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢١٤). (٢) الطبراني في الأوسط (٣١٧٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٩)، وفيه كثير بن سليم، وهو ضعيف. (٣) قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٩): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ فِي الصَّغِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ دَاوُدَ بْنِ بِلَالٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.