قوله: وعن أم هانئ - رضي الله عنهما -، أم هانئ بنت أبي طالب، كنيت باسم ابنها واسمها فاختة، وقيل: هند، وقيل: عاتكة، وقيل: فاطمة، وهي أخت علي - رضي الله عنه - روى لها ستة وأربعون حديثًا خطبها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقالت: واللّه إني لأحبك في الجاهلية فكيف في الإسلام ولكني امرأة مصبية فسكت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -.
قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أم هانئ:"وسبحي اللّه مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل" تقدم الكلام على ذلك في الباب قبله.
قوله:"وكبري اللّه مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة" البدنة تقدم الكلام عليها في الحديث قبله.
قوله:"وهللي اللّه مائة تهليلة" أي: قولي لا إله إلا اللّه، قال أبو خلف: أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض" الحديث، قال سلمان الفارسي وغيره من الصحابة والتابعين: إن الذكر أفضل من الصدقة بعدده من المال، وعن أبي الدرداء قال: لأن أقول لا إله إلا اللّه واللّه أكبر مائة مرة أحب إليّ من من أن أتصدق بمائة دينار.
قوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية الطبراني (١): "بخ بخ "تقدم الكلام عليه في الصوم وغيره.
= (٦٣١٣)، والحاكم (١/ ٥١٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٢)، رواه أحمد والطبراني في الكبير، ولم يقل أحسبه، ورواه في الأوسط، وأسانيدهم حسنة. (١) سبق تخريجه.