أعظم أجرا قَالَ أَكثَرهم لله تبَارك وَتَعَالَى ذكرا ثمَّ ذكر الصَّلَاة وَالزَّكاة وَالْحج وَالصَّدَقَة كل ذَلِك وَرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول أَكثَرهم لله تبَارك وَتَعَالَى ذكرا فَقَالَ أَبُو بكر لعمر يَا أَبَا حَفْص ذهب الذاكرون بِكُل خير فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أجل رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانيُّ (١).
قوله: وروي عن معاذ - رضي الله عنه -: تقدم ذكره.
قوله "أن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا قال أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا" فذكره إلى أن قال: قال أبو بكر لعمر يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجل" معناها نعم.
٢٣١٠ - وَعَن أبي مُوسَى - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَو أَن رجلا فِي حجره دَرَاهِم يقسمها وَآخر يذكر الله كَانَ الذاكر لله أفضل (٢).
وَفِي رِوَايَة مَا صَدَقَة أفضل من ذكر الله رَوَاهُمَا الطَّبَرَانيُّ ورواتهما حَدِيثهمْ حسن (٣).
قوله: وعن أبي موسى - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.
(١) أحمد (١٥٦١٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ رقم ٤٠٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٤)، رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: أي المجاهدين أعظم أجرا، وفيه زبان بن فائد، وهو ضعيف، وقد وثق، وكذلك ابن لهيعة وبقية رجال أحمد ثقات. (٢) الطبراني في الأوسط (٥٩٦٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٤)، ورجاله وثقوا، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٨٠٤). (٣) الطبراني في المعجم الأوسط (٧٤١٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٤)، ورجاله وثقوا.