كتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

كتاب الصدقات - الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم - ج: 5 - ص: 434

الحاكم أبو أحمد في كتابه الأسماء والكنى: هي أول مهاجرة من مكة إلى المدينة، وهى أم حميد بن عبد الرحمن بن عوف التابعى المشهور (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح" تقدم تفسير ذلك في الحديث قبله.

١٣٢٥ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الصَّدَقَة على ذي قرَابَة يضعف أجرهَا مرَّتَيْنِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من طَرِيق عبد الله بن زحر (٢).

قوله: وعن أبي أمامة تقدم الكلام على أبي أمامة الباهلي.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين" (٣).

قوله: رواه الطبراني (٤) من طريق عبيد الله بن زحر ["ضعفوه، وتركه الدارقطني" (٥)].

---

(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦ ترجمة ١٢٠٥).
(٢) الطبراني في الكبير (٧٨٣٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١١٧)، رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٨٦).
(٣) بياض بمقدار ٦ كلمات.
(٤) سبق تخريجه.
(٥) قال الحافظ في التقريب (٤٣١٩): صدوق يخطيء.