١٣١٥ - وَرُوِيَ عَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خلق الله الأَرْض جعلت تميد وتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت فعجبت الْمَلَائِكَة من شدَّة الْجبَال فَقَالَت يَا رَبنَا هَل خلقت خلقا أَشد من الْجبَال قَالَ نعم الْحَدِيد قَالُوا فَهَل خلقت خلقا أَشد من الْحَدِيد قَالَ النَّار قَالُوا فَهَل خلقت خلقا أَشد من النَّار قَالَ المَاء قَالُوا فَهَل خلقت خلقا أَشد من المَاء قَالَ الرّيح قَالُوا فَهَل خلقت خلقا أَشد من الرّيح قَالَ ابْن آدم إِذا تصدق بِصَدقَة بِيَمِينِهِ فأخفاها من شِمَاله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب (٣).
قوله: وروي عن أنس تقدم الكلام على أنس بن مالك.
(١) إكمال المعلم (٣/ ٥٦٤)، وشرح النووي على مسلم (٧/ ١٢٣). (٢) هو أبو شامة المقدسى كما في فوات الوفيات (٢/ ٢٧١)، والوافى بالوفيات (١٨/ ٦٩)، والمنهل الصافى (٧/ ١٦٦). (٣) الترمذي (٣٣٦٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٤٤١)، وأحمد (١٢٢٥٣)، وعبد بن حميد (١٢١٥)، وأبو يعلى (٤٣١٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٧٧٠).