الطائف وهو الذي منع أهل الطائف من الردة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - فأطاعوه ثم سكن البصرة (١).
قال: بعض المفسرين (٢) أن سبب تسمية الطائف أنها الجنة التي ذكرها اللّه تعالى في سورة [ن] قال: اللّه سبحانه وتعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (١٩)} (٣)[كان الطائف] جبريل عَلَيْهِ السَّلَامُ -[اقتلعها] من موضعها فأصبحت [كالصريم وهو الليل أصبح موضعها كذلك، ثم سار بها إلى مكة، فطاف بها حول البيت] ثم أنزلها [حيث الطائف اليوم] فسميت باسم الطائف الذي طاف عليها [وطاف] بها وتلك الجنة على فراسخ من صنعاء ومن ثم كان الشجر والماء في الطائف [دون] ما حولها من الأرضين (٤) ا. هـ قاله في الديباجة.
[قوله مر] على كلاب بن أمية هو: كلاب بن أمية بن [حرثان بن الأشكر بن عبد اللّه بن زهرة بن جندع بن ليمث الكناني الليثي، قيل: أسلم هو وأبوه، وأبوه هو الذي يقول: أتاه مهاجران فولجاه قال البخاري: هو أبو هارون، سمع النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم (٥)].