وقال المناوي: قال في التنقيح على المصابيح (١): قال المنذري وغيره: الركب جمع راكب كصاحب وصحب، وضعفه ابن الأثير (٢) وقال: الراكب اسم من أسماء الجموع كنفر ورهط ولهذا صغر على لفظه ولو كان جمع راكب لقالوا في تصغيره رويكبون كما يقال: صويلحون وصويحبون والركب في الأصل ركبان الإبل في السفر وهم عشرة فما فوقها واتسع فأطلق على كلّ من ركب دابة.
قوله:"مبغضون" أي يبغضونهم بحب المال وعني بهم السعاة إذا أقبلوا لطلب الزكاة، قاله: صاحب المغيث (٣) ا. هـ.
وجعلهم - صلى الله عليه وسلم - مبغضين لما في نفوس أرباب الأموال من حبها وكراهة فراقها وشدة حلاوتها إلا من عصمه اللّه تعالى كمن أخلص النية.