قوله: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا أو صدورنا، أي: يسوي مناكبنا في الصفوف ويعدلنا فيها.
قوله: ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم" أي هواها وإرادتها، وهذا يشمل اختلاف القول والفعل في الصلاة وغيرها، والمعنى: إذا تقدم بعضهم بضعا في الصفوف تأثرت قلوبهم ونشأ بينهم الخلف والتباغض، تقدم.
قوله: وكان يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف الأول" تقدَّم معناه.
٧١٧ - وَعَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"من وصل صفًّا وَصله الله وَمن قطع صفًّا قطعه الله" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم، وَقَالَ: صَحِيح على شَرط مُسلم (١)، وَرَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد فِي آخر حَدِيث تقدم قَرِيبًا (٢).
قوله: عن عبد الله بن عمر، تقدم.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من وصل صفا وصله الله" الحديث، واصل الصف دعا له
(١) أخرجه النسائي في المجتبى ٢/ ٢٦٨ (٨٣١) والكبرى (٩٨١)، وابن خزيمة (١٥٤٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢١٣). وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٥٠٣). (٢) أخرجه أحمد ٢/ ٩٧ (٥٧٢٤)، وأبو داود (٦٦٦)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٣١٩ رقم ١٤١١٣) والشاميين (١٩٥٨)، والمخلص في المخلصيات (٢٦٣٠). وصححه الألباني في المشكاة (١١٠٢) وصحيح أبي داود (٦٧٢) وصحيح الترغيب (٤٩٥).