-صلى الله عليه وسلم- قبل الْأَنْبِيَاء. رواه ابن أبي الدنيا (١) موقوفًا.
قوله:"عن ابن عباس" تقدم. قوله:"إنا أعطيناك الكوثر" قال [ابن عباس رضي الله تعالى عنهما] هو نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل شاطئه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت خص الله به نبيه -صلى الله عليه وسلم- قبل الأنبياء، [رواه ابن أبي الدنيا موقوفا] اهـ.
قوله:"وعن أنس" هو ابن مالك تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف" المجوف تقدم الكلام عليه في أول الباب. وفي الحديث: جنابذ اللؤلؤ، كذا في مسلم وفي البخاري في كتاب الأنبياء من غير رواية المروزي [و] فسره [بالقباب واحدتها] جُنْبُذة بالضم والجنبذة ما ارتفع من [البناء] قاله عياض (٣).
قوله:"فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر" الحديث، الذفر بفتح الفال والذال المعجمة كل ريح [ذكية أو] نتن فأما الدفر بالمهملة وسكون
(١) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٤١) وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٩٩): منكر جدًا. (٢) صحيح البخاري (٤٩٦٤). (٣) مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ١٥٥)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (١/ ٥١٠).