= وقال البخاري: لا يتابع عليه، يعني حديث الصوم، ولا نعرف سماع الحسن من دغفل، ولا نعرف لدغفل إدراك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال ابن سيرين: كان عالمًا ولكن اغتلبه النسب. وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه لم يسمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا. وقال الترمذي: لا نعرف له سماعًا من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان في زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا. وقال نوح بن حبيب القومسي في تسمية أهل البصرة من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: وممن روى عنه دغفل، وهو الذي يقال له النسابة. وقال في موضع آخر: يقال إنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال أبو القاسم بن عساكر: بلغني أن دغفلًا غرق في يوم دولاب من فارس في قتال الخوارج. قلت: وقال العسكري: يقال إنه روي مرسلًا، وأنه ليس يصح سماعه، وقال الباوردي: في صحبته نظر. وقال ابن حبان: أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفي "الفهرست": اسمه حجر، ولقبه دغفل. (٩٩) "إسناده ضعيف" "الكنى والأسماء" (٦٦١)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٣٢١ - ٣٢٢)، من طريق الدولابي به. وإسناده إلى دغفل لا يصح؛ فإن سعد بن سعيد، ضعيف، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، قال ابن حجر: لين الحديث. قال الذهبي: لين قدري. انظر "تهذيب التهذيب" (٣/ ٤٧٠).