كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

كتاب البيوع - باب الرهن وغيره - ص: 316

تُشْهِدَ (١) رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ، فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ» (٢).

وَفِي لَفْظٍ: «قَالَ (٣): فَلَا (٤) تُشْهِدْنِي إِذَنْ؛ فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ (٥)» (٦).

وَفِي لَفْظٍ: «فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي» (٧).

٢٨٢ - عَنْ (٨) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (٩) رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ (١٠) مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ (١١) أَوْ زَرْعٍ» (١٢).

٢٨٣ - عَنْ (١٣) رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ: «كُنَّا أَكْثَرَ الأَنْصَارِ

---

(١) في هـ: «يشهد».
(٢) البخاري (٢٥٨٧)، ومسلم (١٦٢٣) واللفظ له.
(٣) «قَالَ» ليست في أ، و، ل.
(٤) في نسخة على حاشية د: «لا».
(٥) أي: عَلى ظُلْمٍ. العين (٦/ ١٧٦).
(٦) البخاري (٢٦٥٠)، ومسلم (١٤ - ١٦٢٣) واللفظ له.
(٧) مسلم (١٧ - ١٦٢٣).
(٨) في ب، ج، هـ، ز، ط، ك: «وعن».
(٩) في ل: «عن عبد اللَّه بن عباس».
(١٠) أي: بالنِّصف. مشارق الأنوار (٢/ ٢٥٠).
(١١) في أ، هـ، و، ط، ي، ل: «تمر» بالتاء، وفي ب، ج، د: «ثمر» بالثاء مهملة، وفي ك: بالثاء، وبفتح الميم وسكونها معاً، والمثبت من ز، ح.
قال العيني رحمه الله في عمدة القاري (١٢/ ١٦٧): «بالثَّاء المثلثة».
(١٢) البخاري (٢٣٢٩)، ومسلم (١٥٥١).
(١٣) في د، ح: «وعن».