(١) هكذا ثبت في النسخة، كتاب الأسماء، وكتاب الصفات، وفي سائر النسخ: كتاب التوحيد، فقد قسم في نسختنا هذا الكتاب إلى قسمين، وذكر في كل قسم ما يناسبه على ترتيب النسخ الذي اتفقت عليه، فقد ذكر البخاري فِي كِتَابِ التوحيد أبواب الأسماء ثم أتبعها بالصفات، إلا انه استفتح الكتاب بباب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى التوحيد، الذي هو في نسختنا ضمن باب التمني وخبر الآحاد، وباقي الأبواب فِي كِتَابِ التوحيد مختصة بالأسماء ثم الصفات على نسق، وهذا ما يقوي أن تكون التسمية من البخاري لا من المهلب. وغالب الشراح لم يذكروا إلا كتاب التوحيد. (٢) سقط من النسخة. (٣) فِي بَابِ رحمة الناس والبهائم.