وَخَرَّجَهُ في: بَاب كِرَاءِ الأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ (٢٣٤٦) , وفِي بَابِ إِذَا قَالَ رَبُّ الأَرْضِ أُقِرُّكَ مَا أَقَرَّكَ الله (٢٣٣٨) , وفِي بَابِ مَا كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْمُزَارَعَةِ (١) (٢٣٣٩ ٢٣٤٥)، وفِي بَابِ فَضْلُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا (٤٠١٢) , وفِي بَابِ فَضْلِ الْمَنِيحَةِ (٢٦٣٢) (٢).
بَاب مَا جَاءَ فِي الشُّرْبِ
وَقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} وَقَوْلِهِ تعالى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (٦٨) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (٦٩) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}.
وَمَنْ رَأَى صَدَقَةَ الْمَاءِ وَهِبَتَهُ وَوَصِيَّتَهُ جَائِزَةً مَقْسُومًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَقْسُومٍ.
الْمُزْنُ: السَّحَابُ, والْأُجَاجُ: الْمُرُّ, فُرَاتًا: عَذْبًا, ثَجَّاجًا: صَبَّابًا.
وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ.
(١) هكذا سمى الباب، وهو في الصحيح بَاب مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ.(٢) وهو من حديث جابر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute