و (٦٢٩٦) نَا حَسَّانُ بْنُ أبِي عَبَّادٍ, نا هَمَّامٌ, نا عَطَاءٌ, عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ بِاللَّيْلِ إِذَا رَقَدْتُمْ».
زَادَ كَثِيرٌ: «فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ رُبَّمَا جَرَّتْ الْفَتِيلَةَ فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ».
قَالَ ابنْ جُرَيْجٍ: «وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ الله فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلَقًا، وإِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ».
زَادَ كَثِيرٌ: «فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً».
قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: «فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَوْكِ سقاءَك، وَاذْكُرِ اسْمَ الله، وَخَمِّرْ إناءكَ وَاذْكُرْ اسْمَ الله، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ شَيْئًا».
وَخَرَّجَهُ في: باب غلق الآنية بالليل (٦٢٩٦) , وفِي بَابِ قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} (٣٣٠٤).
بَاب الْخِتَانِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَنَتْفِ الْإِبْطِ
[٢٠٣٢] (٣٣٥٦) (٦٢٩٨) خ نا قُتَيْبَةُ, نا مُغِيرَةُ بنُ عَبْدِالرَّحَمْنِ.
و (٦٢٩٨) نَا أَبُوالْيَمَانِ, أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أبِي حَمْزَةَ, نا أَبُوالزِّنَادِ, عَنْ الْأَعْرَجِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالْقَدُومِ - مُخَفَّفَةً -».
وقَالَ مُغِيرَةُ عَنْهُ (١): «وهو ابن ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُّومِ» وَهُوَ مَوْضِعٌ.
وَخَرَّجَهُ في: باب قوله {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٣٣٥٦).
(١) أي عن أبِي الزناد.
وفي صحيح البخاري: قَالَ أَبُوعَبْد اللَّهِ: وَقَالَ مُشَدَّدٌ، يعني حديث قتيبة.