خ: خَصَاصَةٌ فَاقَةٌ, الْمُفْلِحُونَ: الْفَائِزُونَ بِالْخُلُودِ, الْفَلَاحُ الْبَقَاءُ, حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أي عَجِّلْ (١) , قَالَ الْحَسَنُ: حَاجَةً حَسَدًا.
سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً} لَا تُعَذِّبْنَا بِأَيْدِيهِمْ, فَيَقُولُونَ: لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى الْحَقِّ مَا أَصَابَهُمْ هَذَا, {بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} أُمِرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرَاقِ نِسَائِهِمْ كُنَّ كَوَافِرَ بِمَكَّةَ.
بَاب (٢)
{إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ}
[٢٦٣١]- (٤٨٩٣) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ, نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ, نا أبِي قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قَالَ: إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ الله لِلنِّسَاءِ.
سُورَةُ الصَّفِّ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} مَنْ تَبِعَنِي إِلَى الله, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
(١) قَالَ اِبْن التِّين: لَمْ يَذْكُرهُ أَحَد مِنْ أَهْل اللُّغَة، وَإِنَّمَا قَالَوا مَعْنَاهُ هَلُمَّ وَأَقْبِلْ.قَالَ الحافظ: وَهُوَ كَمَا قَالَ، لَكِنْ فِيهِ إِشْعَارٌ بِطَلَبِ الاعْجَال، فَالْمَعْنَى أَقْبِلْ مُسْرِعًا أهـ.قلت: عادة البخاري في التفسير أن يأخذ باقوال السلف، وقد بحث فيمن قَالَ بقوله، فإذا هو مروي عن سيد القراء أبِي عبد الرحمن السلمي، نقله القاضي في المشارق ١/ ٣٤٤.(٢) قَالَ الحافظ: سَقَطَ " بَاب " لِغَيْرِ أبِي ذَرّ أهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute