جـ: أدلته من السنة كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم:«أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها»(١) وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك»(٢) . الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم:«إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذلّ من واليت ولا يعز من عاديت»(٣) وغير ذلك كثير.
(١) رواه مسلم (الذكر / ٦١، ٦٢، ٦٣) . (٢) رواه أحمد (١ / ٣٩١، ٤٥٢) ، تقدم هامش ٣ س ٥٢. (٣) (صحيح) ، رواه أحمد (١ / ١٩٩، ٢٠٠) ، وأبو داود (١٤٢٥، ١٤٢٦) ، والترمذي (٤٦٤) ، وابن ماجه (١١٧٨) ، والحاكم (٣ / ١٧٢) ، والنسائي (١٧٤٦، ١١٧٨) ، قال الإمام الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وسكت عنه الإمام أبو داود مشيرا إلى قبوله، وقال الشيخ شاكر رحمه الله: إسناده صحيح. قال الشيخ الألباني: زاد النسائي في آخر القنوت (وصلى الله على النبي الأمي) وإسنادها ضعيف، وقد ضعفها الحافظ بن حجر العسقلاني والزرقاني وغيرهم، اهـ. (صفة صلاة النبي ١٦٠) ، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين إلا أن محمد بن جعفر بن أبي كثير قد خالف إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة في إسناده، وقد صححه ابن خزيمة (١٠٩٥) والألباني.