جـ: مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر»(١) . الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة:«فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا»(٢) . الحديث، ونعني بصفة الفعل هنا الإتيان لا الصورة فافهم، وقوله صلى الله عليه وسلم: " «إن الله يقبض يوم القيامة الأرض، وتكون السماوات بيمينه، ثم يقول أنا الملك»(٣) . الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم:«لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي»(٤) وفي حديث احتجاج آدم وموسى: «فقال آدم: يا موسى، اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده»(٥) فكلامه تعالى ويده صفتا ذات، وتكلمه صفة ذات وفعل معا، وخطه التوراة صفة فعل. وقوله صلى الله عليه وسلم:«إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل»(٦) .