للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على الشاب اذا نسك، أن يواخي صاحب سنة يحمله عليها». قال الطبري: وأخبرنا عيسى بن علي، ثنا البغوي، ثنا محمد بن هارون، ثنا سعيد بن شبيب، قال: سمعت يوسف بن أسباط، يقول: «كان أبي قدريا وأخوالي روافض فأنقذني الله بسفيان (١)». قال الطبري: وأخبرنا أحمد بن محمد ابن حفص، نا عبد الله بن عدي، ثنى أحمد بن العباس الهاشمي، ثنا محمد ابن عبد الأعلى، قال: سمعت معتمر بن سليمان يقول: «دخلت على أبي وأنا منكسر فقال لي: مالك؟ قلت: مات صديق لي، فقال: مات على السنة، قلت: نعم، قال: تحزن عليه». قال الطبري: وأخبرنا أحمد بن عبد الله، نا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن زهير، ثنا يعقوب بن كعب، ثنا عبدة، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري. قال: «استوصوا بأهل السنة خيرا، فإنهم غرباء».

أخبرنا أبو منصور بن حيرون، نا إسماعيل بن أبي الفضل الإسماعيلي، نا حمزة بن يوسف السهمي، نا عبد الله بن علي الحافظ، نا أبو عوانة، ثنا جعفر بن عبد الواحد قال: قال لنا ابن أبي بكر بن عياش: «السنة في الإسلام، أعز من الإسلام في سائر الأديان».

سمعت أبا عبد الله الحسين بن علي المقري يقول: سمعت أبا محمد عبد الله بن عطاء يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الإسكندراني يقول: سمعت أبا منصور محمد الأزدي يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن فراشة، يقول: سمعت أحمد بن منصور، يقول: سمعت الحسن ابن محمد الطبري، يقول: سمعت محمد بن المغيرة يقول: سمعت يونس بن عبد الأعلى، يقول: سمعت الشافعي يقول: «إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي ». أخبرنا محمد ابن أبي القاسم، نا أحمد، نا أبو نعيم، أخبرني جعفر الخلدي في كتابه، قال: سمعت الجنيد يقول: الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سنته ولزم طريقته، فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه. أخبرنا عمر بن طفر، نا جعفر بن محمد، نا


(١) أي سفيان الثوري وكان امير المؤمنين في الحديث. وكان يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء. مات سنة احدى وستين ومائة للهجرة.

<<  <   >  >>