وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ «١». والحجة لمن حذفها: أنه جعل (الذين) بدلا من قوله: (وآخرون)، أو من قوله:(وممّن حولكم) وهي في مصاحف أهل الشام بغير واو.
قوله تعالى: ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً «٢». ينتصب على أنه مفعول له معناه:
اتّخذوه لهذا. أو ينتصب على أنه مصدر أضمر فعله.
قوله تعالى: غِلْظَةً «٣» يقرأ بكسر الغين وفتحها. وهما لغتان، والكسر أكثر وأشهر.
[ومن سورة يونس]
قوله تعالى: الر «٤». يقرأ بكسر الرّاء وفتحها. فالحجة لمن أمال: أنه أراد:
التخفيف. والحجة لمن فتح: أنه أتى باللفظ على الأصل. وكلهم قصروا الراء. وأهل العربية يقولون في حروف المعجم: إنه يجوز إمالتها، وتفخيمها، وقصرها ومدّها، وتذكيرها وتأنيثها.
قوله تعالى: لَسِحْرٌ مُبِينٌ «٥». يقرأ بإثبات الألف وحذفها. فالحجة لمن أثبتها: أنه أراد: النبي صلى الله عليه وسلم. والحجة لمن حذفها أنه أراد: القرآن.
فالحجة لمن ضم القاف: أنه بنى الفعل لما لم يسم فاعله فرفع به المفعول. والحجة لمن فتح القاف: أنه أتى بالفعل على بناء ما سمّي فاعله، وأضمر الفاعل فيه ونصب المفعول بتعدّي الفعل إليه.