قوله تعالى: خَيْراً يَرَهُ وشَرًّا يَرَهُ «١» بإشباع الضمة واختلاسها. وقد ذكر في آل عمران «٢».
[ومن سورة القارعة]
قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ «٣». يقرأ بإثبات الهاء وحذفها. وعلله مذكورة في الأنعام «٤».
[ومن سورة التكاثر]
قوله تعالى: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ «٥». يقرأ بفتح التاء وضمّها. فالحجة لمن فتح: أنه دل بذلك على بناء الفعل لهم فجعلهم به فاعلين. والحجة لمن ضم: أنه دلّ بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله، والأصل في الفعل «لترأيونّ» على وزن: «لتفعلون» فنقلوا فتحة الهمزة إلى الراء، وهي ساكنة، ففتحوها، وحذفوا الهمزة تخفيفا، فبقيت الياء مضمومة، والضم فيها مستثقل، فحذفوا الضمة عنها فبقيت: ساكنة، وواو الجمع ساكنة، فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين، فالتقى حينئذ ساكنان: واو الجمع، والنون المدغمة، فحذفوا الواو لالتقائهما. فأمّا قوله: ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ «٦» فبفتح التاء لا خلاف بينهم فيه.