أوله همزة ممدودة، بعدها زاي منقوطة، ثم ألف ثم ذال معجمة ساكنة، ويتصل به في الكلمة الثانية "مرد"، وهو بميم مفتوحة، ثم راء مهملة ساكنة، ثم دال مهملة ساكنة، ومعناه: رجل، والله أعلم.
قوله:"خواص العتق خمس"(١).
معناه: أنها خواصه إلى (٢) الإطلاق لا بالنسبة إلى سائر التصرفات (٣)، والله أعلم.
[قوله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من أعتق شركا له في عبد وله مال قوّم عليه الباقي)] (٤)، حديث متفق عليه (٥)، رواه ابن عمر - رضي الله عنهما -.
قوله:"وتظهر فائدته في الإضافة إلى العضو المقطوع"(٦).
(١) الوسيط: ٣/ ق ٢٥١/ ب، وتمامه "السراية والحصول بالقرابة، والامتناع من المريض فيما جاوز الثلث، والقرعة والولاء". (٢) كذا في (د)، ولعل الصواب (على). (٣) انظر: فتح العزيز: ١٣/ ٣١١. (٤) ما بين المعقوفتين تكملة من الوسيط: ٣/ ق ٢٥١/ ب، يقتضيها ما بعدها من الكلام، ويبد أنها ساقطة من (د). (٥) رواه البخاري: ٥/ ١٦٣ مع الفتح في كتاب الشركة، باب الشركة في الرقيق، و٥/ ١٧٩ - ١٨٠ في كتاب العتق، باب إذا أعتق عبدا بين اثنين أو أمة بين الشركاء، ومسلم: ١٠/ ١٣٥ مع النووي في فاتحة كتاب العتق، و١١/ ١٣٧ في كتاب الإيمان, باب صحبة المماليك بنحوه. (٦) الوسيط: ٣/ ق ٢٥١/ ب، ولفظه قبله " ... لو عتق يده، أو عضوا آخر، عتق الجميع، وذلك بطريق السراية، أو بطريق التعبير بالبعض عن الكل، فيه خلاف ذكرناه في الطلاق، وتظهر فائدته ... إلخ".