السير: جمع سيرة، وهي الطريقة، وتطلق (٢) كثيراً، ويراد بها سيرة (٣)(٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥) في جهاده الكفار، وغزواته (٦)، ولما كان الاعتماد في هذا الكتاب على ذلك، سمي كتاب السِيَر. والله أعلم.
قوله:"وإن بقيت حاجة ففي وجوب إزالتها تردد"(٧) المراد بها تمام الكفاية التي تجب على من تلزمه النفقة. والله أعلم.
قوله:"لأن قوام الدنيا بهذه الأسباب"(٨) هذا (٩) تعليل لما تقدم من قوله "لكانت فرضاً على الكفاية" والله أعلم.
(قوله:"وهذه المصالح"(١٠) يعني بها (١١) مصالح دنيوية لها تعلق بالمعاش. والله أعلم) (١٢).
(١) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٢) في (أ) (يطلق) بالياء. (٣) في (د): (مسيرة). (٤) نهاية ٢/ ق ١١٢/ ب. (٥) في (أ) (الرسول - صلى الله عليه وسلم -). (٦) انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١/ ١٥٩، الروضة ٧/ ٤٠٦، المصباح المنير ص ٢٩٩. (٧) الوسيط ٣/ ق ١٧٤/ ب. ولفظه قبله "القسم الثاني: ما يتعلق بالمعاش، لدفع الضرر عن محاويج المسلمين، وإزالة فاقتهم، فإن بقيت ضرورة بعد تفرقة الزكوات كان إزالتها من فروض الكفايات وإن بقيت حاجة ... إلخ". (٨) الوسيط ٣/ ق ١٧٤/ ب. (٩) ساقط من (د). (١٠) الوسيط ٣/ ق ١٧٤/ ب. (١١) في (أ) (به). (١٢) ما بين القوسين ساقط من (د).