قوله:"وتفصيل ذلك في كتاب الاقتصاد"(١) يعني به تفصيل البدع وإبطالها. والله أعلم.
قوله:"وصيغته السلام عليكم"(٢) ليس تعيُّناً (٣) للسلام بالألف واللام دون سلام عليهم بالتنوين، وإنما المقصود به (٤) بيان أنه يقول: عليكم، سواء (٥) سلَّم على جماعة أو على واحد. والله أعلم.
قوله في الجواب (٦): "وصيغته أن يقول: وعليكم السلام"(٧).
لا يستفيد منه أنه لو قال: في جوابه "السلام عليكم" قاصداً به الجواب لم يجزه (٨)، فإنه مجزئ (٩) تطابق (١٠) على ذلك نص الكتاب، ونص السنة ثم نص الشافعي في "الأم"(١١).
(١) الوسيط ٣/ ق ١٧٦/ أ. ولفظه قبله " ... ولا بدّ في كل قطر من متكلم مشتغل بإماطة الشبهة، وإبطال البدع، وذكرنا تفصيل ذلك ... إلخ". (٢) الوسيط ٣/ ق ١٧٦/ أ. ولفظه قبله " ... وأما السلام فصيغته ... إلخ". (٣) في (أ) و (ب) (تعييناً). (٤) ساقط من (ب) وفي (أ) (منبه) كذا. (٥) في (ب) (بنا) كذا. (٦) نهاية ٢/ ١١٣/ ب. (٧) الوسيط ٣/ ق ١٧٦/ أ. (٨) في (أ) و (ب) (لم يجزئه). (٩) انظر: شرح السنة ٦/ ٣٢٨، الأذكار للنووي ص ٢١٨ - ٢١٩ وشرحه على صحيح مسلم ١٤/ ١٤١. (١٠) في (أ) (يطابق). (١١) لم أقف على هذا النص في كتاب الأم.