جاء في قطر الندى: الدليل على انحصار أنواع الكلمة في هذه الثلاثة "الاستقراء" فإن علماء هذا الفن تتبعوا كلام العرب، فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع، ولو كان ثمَّ نوع رابع لعثروا على شيء منه ا. هـ.
فالنظر في الكلام العربي وملاحظته وتصنيفه هو ما يطلق عليه "الاستقراء" والاستقراء هو الأساس الذي أدى إلى معرفة أن الكلمة العربية أنواع
(١) من الآية ١١٩ من سورة هود. (٢) صحيح مسلم، الجزاء الرابع، كتاب الشعر. ومن البيّن أن حديث الرسول قد أطلق على هذا البيت أنه "كلمة صادقة" لما تضمنه من معنى ديني حكيم خلاصته: أن الله هو الحقيقة الباقية، وكل شيء غيره باطل، وكل نعيم في الحياة زائل. والاستشهاد بالحديث كله -نثرًا وشعرًا- هو إطلاق "الكلمة" على بيت شعري كامل.