وهي التي تفيد التردد بين نسبة الخبر للاسم وعدم نسبته له، وإن كان الأرجح نسبته له، وذلك "كالظن والزعم" ونحو ذلك، تقول: "اليومَ أظن
(١) من الآية ٣٠ سورة المزمل. (٢) من الآية ٦٩ سورة الصافات. (٣) اعلم أن النفس الحرة يريحها قهر عدوها، فاسلك لذلك كل ما تقدر عليه من وسائل المكر والحيلة. الشاهد: في الشطر الأول "تعلم شفاء النفس قهر عدوها" فإن الفعل "تعلم" بمعنى "اعلم" ينصب مفعولين، الأول "شفاء النفس" والثاني "قهر عدوها".