الإنسانُ الذكيُّ لا يعتدي على الناس ويأخُذَ حِذْرَه منهم.
فلا تُسَالِم النَّاسَ وتأمنهم، فإنّ ذلكَ بَلاهَة.
تسمى "واو المعية" ومعناها: مصاحبة ما بعدها لما قبلها، وعلامتها أن يصح وضع كلمة "مع" مكانها، ولا يختل المعنى.
هذه الواو ينصب المضارع بعدها -على ما هو الشائع- بأن مضمرة وجوبا في المواضع نفسها التي ترد فيها فاء السببية، وهي جمل النفي والطلب ومما ورد لذلك الشواهد الآتية:
(١) لباناتي: جمع لبانة، وهي الرغبة النهمة. الشاهد: في "هل تعرفون لباناتي فأرجو" فقد نصب الفعل "أرجو" بعد فاء السببية، وقد تقدم عليه الاستفهام. (٢) الآية ١٤٢ من سورة آل عمران.