يتذكرُ وينسى" ومن ذلك قول القرآن: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً﴾ (١).
٢ - أن يكون المصدر المؤول خبرا كقولنا: "إحساسُ الخيرِ أنّ الحياةَ مضيئةٌ، وإحساسُ الشر أنّ الكونَ ظلامٌ".
٣ - أن يكون المصدر المؤول فاعلا، كقولنا: "يسهِّلُ صعب الأعمال أنها محبوبةٌ، ويهون التعب فيها أن هدفَها شريفٌ".
٤ - أن يكون المصدر المؤول نائب فاعل، كما يجيء في كتب الحديث "رُوِيَ أن الرسول قال كذا" وكقول القرآن: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾ (٢).
٥ - أن يكون المصدر المؤول مفعولا، كقولك: "سمعتُ أنّ الخبرَ منشورٌ في الصحيفة، وأنه خبرٌ مؤثرٌ للغاية".
٦ - أن يكون المصدر المؤول مجرورًا بالحروف أو الإضافة، كقولنا: "لا يخاف المجاهدُ الموتَ مع أنه صعبُ المذاق، فهو يموتُ على الحق لأنّ غايتَه نبيلةٌ وحقٌّ".
[ب- من مواضع كسر الهمزة]
١ - أن تقع في أول الكلام، كقول القرآن: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ (٣).
(١) من الآية ٢٩ سورة فصلت. (٢) الآية الأولى من سورة الجن. (٣) الآية الأولى من سورة الفتح.