فإن كان طلب الفعلِ للتوجيه فهي "للأمر" كخطاب الله لأهل الغنى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾.
وإن كان طلب الفعل للاستعطاف فهي "للدعاء" كخطاب أهل النار لخازن النار: ﴿لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾.
وكذلك إن كان طلب الترك بالحرف "لا" للتوجيه، فهي "للنهي" مثل "لا تنسَ حقَّك على نفسك، ولا تُهملْ حقَّ اللهِ عليك" ومن ذلك قول الرسول لأبي بكر: ﴿لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ (١) وإن كان طلب الترك للاستعطاف فهي "للدعاء" مثل: ﴿رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ (٢).
[ما يجزم فعلين]
إن تراقبْ ضميرَك تُتْقنْ عملك.
﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾.
هي الأدوات التي تدخل جملة تفيد تعليق أمر على آخر بواسطة هذه الأدوات، وتسمى هذه الجملة "جملة شرطية" وتتكون من:
أ- أدوات الشرط: الإحدى عشرة الجازمة
ب- جملة الشرط: وتحتوي على الفعل المضارع المجزوم، ويسمى "فعل الشرط".
ج- جملة جواب الشرط: وتحتوي على الفعل المضارع المجزوم ويسمى "فعل جواب الشرط".
هذه الأدوات الإحدى عشرة تنقسم من حيث نوع الكلمة العربية إلى قسمين رئيسين:
(١) من الآية ٤٠ من سورة التوبة. (٢) الآية الأخيرة من سورة البقرة.