- قول الرسول:"من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طُوِّقَهُ من سبع أرَضين"(٣).
- قال الشاعر:
وما المالُ والأهْلون إلا ودائعُ … ولا بدَّ يومًا أن تُردَّ الودائعُ (٤)
- قول أبي تمام:
أعوامُ وصلٍ كان ينسِي طولَها … ذكرُ النَّوَى فكأنها أيَّامُ
ثم انبرتْ أيامُ هجْرٍ أردفتْ … بجوى أسى فكأنها أعوامُ
ثم انقضتْ تلك السِّنون وأهلُها … فكأنَّها وكأنهم أحلامُ (٥)
(١) من الآية ٦ من سورة الكهف. (٢) الآية الأولى من سورة الفاتحة. (٣) صحيح البخاري، الجزء الثالث، كتاب المظالم والغصب. (٤) موضع الشاهد: في كلمة "الأهلون"، فإنها ملحقة بجمع المذكر السالم وهي معطوفة على كلمة "المال" المرفوعة، فهي أيضا مرفوعة بالواو. (٥) النوى: البعد، انبرت: جاءت، أردفت: جاء في أثرها. ذكرى مؤثرة، أعوام من السعادة مرت كأنها أيام، وأيام من التعاسة طالت كأنها أعوام، وانتهى الجميع، ولم يبق إلا ذكرى كأنها أحلام. والأبيات لأبي تمام، وهو -فيما يرى النحاة- لا يستشهد بشعره، وإنما جاءت على سبيل التمثيل. وموضع التمثيل: في البيت الأخير في كلمة "السنون" فهي ملحقة بجمع المذكر، وهي في البيت مرفوعة بدل من كلمة "تلك" وعلامة رفعها الواو.