- ما جاء في القرآن: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً﴾ (١).
- ما جاء في القرآن: ﴿وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً﴾ (٢).
- قول الأعشى يمدح شعره:
وقصيدةٍ تأتي الملوكَ غريبةٍ … قد قلتُها لِيُقَالَ من ذا قَالَهَا (٣)
- قول أمية بن أبي عائذ الهذلي:
ألا إن قلبي لَدَى الظاعِنين … حزينٌ فمن ذا يُعَزِّي الحزينَا (٤)
(١) من الآية ٢٤٥ من سورة البقرة. (٢) من الآية ٣٠ من سورة النحل. (٣) المعنى: إن كثيرا من قصائدي غريب بديع أمدح بها الملوك فتروع الناس وتبهرهم حين يسمعونها من الرواة فيتساءلون: من قائلها!! استحسانا لها وإعجابا!! الشاهد: في "من ذا قالها" فإن "ذا" اسم موصول بمعنى "الذي" وقد استوفى الشرطين اللازمين لاستعماله اسم موصول. (٤) الظاعنين: جمع "ظاعن" وهو الراحل المفارق. الشاهد: في البيت قوله "من ذا يعزي الحزينا" فإن "ذا" بمعنى "الذي" فهي اسم موصول وقد استوفت الصفتين اللازمتين لاستعمالها كذلك. إعراب البيت: ألا: أداة استفتاح، إن: حرف توكيد ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، قلبي: اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم وياء المتكلم مضاف إليه، لدى: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف، شبه جملة خبر أول للحرف "إن"، الظاعنين: مضاف إليه مجرور بالياء. حزين: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة، من: اسم استفهام مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، ذا: اسم موصول بمعنى "الذي" خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع، يعزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، الحزينا: مفعول به منصوب بالفتحة، والألف القافية: وجملة "يعزي الحزينا" كلها صلة الموصول.