هذا، ومما ورد من التوكيد بالنون المباشرة وغير المباشرة النصوص الآتية:
- جاء في القرآن: ﴿كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ﴾ و ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ﴾ (١).
- وجاء في القرآن مخاطبا مريم: ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً﴾ (٢).
- ومن كلام عمر عن تاركي صلاة الجماعة: والله لأحرقَنَّ عليكم البيوتَ أو لتخرجُنَّ لصلاة الجماعة.
- ومن كلام عمر لعلِيّ وابن عباس: والله لتُبَايِعَانِّ وأنتما طائعان أو لتبايعانِّ وأنتما كارهان.
ب- نون النسوة
وهم اسم مكون من حرف هجائي واحد هو النون المفتوحة المخففة دالة على جماعة الإناث -غائبات أو مخاطبات- ويسند إليه الفعل المضارع فيبنى على السكون، ويكون الفعل مع نون النسوة جملة كاملة من "فعل وفاعل" الفعل هو المضارع والفاعل هو نون النسوة "اسم ضمير" تقول: "الضرورات يُبِحْنَ المحظورات" وتقول: " المثقفات يدبِّرْنَ شئونهن بحكمة وفهم".
ومن ذلك الشواهد الآتية:
- جاء في القرآن: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ (٣).
(١) من الآية ١٨٦ من سورة آل عمران. (٢) الآية ٢٦ من سورة مريم. (٣) من الآية ٣٠ من سورة البقرة.