[من الطويل]
٢٥٣ - أَبَتْ مِصْرُ إسْعَافِي بِمَا كُنْتُ أَرْتَجِي ... وَأَخْلَفَنِي مِنْهَا الَّذِي كنْتُ آمُلُ
بَعْدَهُ:
ابْنُ الرُّوْمِيّ: [من الوافر]
٢٥٤ - أَبَتْ نَفْسِي البُكَاءَ لِرُزْءِ شَيْءٍ ... كَفَى شَجْوًا لِنَفْسِي رُزْءُ نَفْسِي
الرَّضِيُّ المَوْسَوِيُّ: [من الوافر]
٢٥٥ - أَبَتْ هِمَمِي تُسِيْغُ المَاءَ صَفْوًا ... ذَا مَا الذُّلُ حَامَ عَلَى الزُّلَالِ
هَذَا البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ أوَّلُهَا:
عَصَيْنَا فِيْكَ أَحْدَاثَ اللَّيَالِي ... وَطَاوَعْنَا المَكَارِمَ وَالمَعَالِي
وَفِيْكَ رَجَمْتُ أَحْشَاءَ الأَعَادِي ... بِأَطْرَافِ الذَّوَابِلِ وَالنِّصَالِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
وَلَمْ أَعْلَمْ كَعِلْمِ بَنِي زَمَانِي ... بِأَنَّ القُرْبَ دَاعِيَةُ المَلَالِ
وَإِنَّكَ حِيْنَ تَطْمَعُ فِي نِضَالِي ... وَتَعْلَمْ أَنَّ لِي سَبْقُ النِّصالِ
كَمَاشٍ فِي الهَيَاجِ بِلا حُسَامٍ ... وَسَاعٍ فِي الظَّلَامِ بِلَا ذُبَالِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
شِمَالُ المَالِ تَعْلُو عَنْ يَمِيْنِي ... وَيُمْنَى المَجْدِ تَقْصرُ عَنْ شِمَالِي
أَقُوْلُ لِهِمَّتِي لَمَّا أَبَتْ لِي ... مُعَاتَبَةَ الملولِ عَلَى الوِصَالِ
أُعَاتِبُهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَشْفِي ... وَإِنْ كَانَ بِكَسْفِ بَالِي
يَقُوْلُ مِنْهَا:
٢٥٣ - البيت في البيان والتبيين منسوبا إلى أبي دهمان الغلابي.
٢٥٤ - البيت في ديوان ابن الرومي: ٢/ ١٨٧.
٢٥٥ - القصيدة في ديوان الشريف الرضي: ٢/ ٢٠٠ وما بعدها.