البُحتُرِي:
١٧٨١٦ - يكَاذِبُنِي وأُصدِقُهُ وِدَادًا ... ومنْ كَلَفٍ مُصَادقَةُ الكَذُوبِ
يقول فيها:
تَعيب الغانيات عليَّ شيئًا ... ومن لي أنْ أمتع بالمعيب
ووجدي بالشباب وإنْ تقضّى ... حميدًا مثل وجدي بالمشيب
ولم أر للتراث بَعُدْنَ عهدًا ... كَسَلّ المشرفية من قريب
إذا ما الجرح رُمَّ على فسادٍ ... تبيّن فيه تفريط الطبيب
إذا قُسِمَ التقدم لم يرجح ... نصيب في الرجال على نصيب
خلا أَنَّ الكبيرَ يزاد فضلًا ... كفضل الرمح زيد من الكعوبِ
تناس ذنوب قومك إِنَّ حفظ الـ ... ـذنوب إذا قَدِمن من الذنوب
وللسهم السديد أحب غبًّا ... إلى الرامي من السهم المعيب
وفي حرب العشيرة مؤيدات ... تضعضع تالد العز المهيب
عَمرُو بنُ كاسِر الحَنَفِيُ:
١٧٨١٧ - يُكَاشِرُنِي وأعْلَمُ أَنَّ كُلًّا ... عَليَّ ما سَاءَ صَاحِبَهُ حَرِيصُ
١٧٨١٨ - يَكْثرُ الإخْوانُ مَا لَمْ يخْتِبر ... فإذَا مَا اختبرُوا قَلَّ العَدَد
هدبة بنُ خَشرَمٍ:
١٧٨١٩ - يُكَذّبُ قَولَ العَائبيِنَ سَمَاحَتي وصَبْرِي ... إذا مَا الأَمْرُ عَضَّ فأضْجَعَا
١٧٨٢٠ - يَكْشِفُ اللَّيلُ مِن لألاءِ غُزّتِهِ ... عِنَ بَدرِ دَاجيةٍ أو شَمس إصْباحِ
مُهَذَّبُ تشرق الدنيا بطلعته ... عن أبيض مثل نصل السَّيف وَضَّاحِ
١٧٨١٦ - القصيدة في ديوان البحتري: ١/ ٩٨ وما بعدها.
١٧٨١٧ - البيت في الصداقة والصديق: ١١٧.
١٧٨١٩ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٣١١.
١٧٨٢٠ - البيت الثاني في جواهر البلاغة: ٢٨٤.