للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فَقُلْت لَهَا: مَنْ خَاَف شَيْئًا حذِرَ مِنْهُ وَإِلَّا وَقَعَ فِيْهِ. فَتَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَتْ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَقُمْنَ فَذَهَبْنَ فَمَا رَأَيْتُ أَقْمَارًا أَقَلَّتْهَا أغْصَانٌ أَحْسَنَ وَلَا أَفْصَحَ مِنْهُنَّ.

١٧٧٧٣ - يقوُلُونَ عنِّ النَّفسَ عمَّن تُحبُّهُ ... وَكَيفَ عزَاءُ النَّفسِ وَالشَّوقُ غَالبُ

أنشدَ الْرَّاغبُ:

١٧٧٧٤ - يَقُولُونَ عزٌّ في الأقَارِبِ إِن دَنَت ... وَما العِزُّ إِلَّا في فِراقِ الأقَارِبِ

بَعْدَهُ:

نَرَاهُ جَمِيْعًا بَيْنَ حَاسِدِ نِعْمَةٍ ... وَبَيْنَ أَخِي ضَغْنٍ وَآخَرَ عَائِبِ

الرَّضِيُّ المُوسَويُّ:

١٧٧٧٥ - يَقُولُونَ عَنقَا مُغربٌ مُستَحِيلَةٌ ... ألا كلُّ حَقٍّ مَاتَ عنقاءُ مُغرِبُ

١٧٧٧٦ - يَقُولُونَ في الشَّيبِ الوقَارُ لأَهلِهِ ... وَشَيبي بحَمدِ اللَّهِ غَيرُ وَقَارِ

أَعْرَابيٌّ:

١٧٧٧٧ - يَقُولُونَ في بَعضِ التَذلُّل عزَّةٌ ... وَنَحْنُ أُناسٌ نَطلُبُ العزَّ بِالعزِّ

بَعْدَهُ:

أَبَى اللَّهُ لِيْ وَالأَكْرَمُونَ عَشِيْرَتِيْ ... مَقَامِي عَلَى رُخْصٍ وَنَوْمِي عَلَى وَخْزٍ

ومن باب (يَقُوْلُوْنَ) قَوْلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عِيْسَى:

يَقُوْلُوْنَ فِي كُلِّ الرَّزَايَا مَثَابَةٌ ... وَيُجْزِلَ رَبِّي أَجْرَ كُلِّ مُصَابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>