يُوَاصِلنَنِي سِرًّا وَيَصْرِمْنَ ظَاهِرًا ... وَذَلِكَ مِنْ أَفْعَالِهِنَّ عَجِيْبُ
١٧٧٢٣ - يُقَالُ إِذَا وُفّقتَ إِنَّكَ عَاقِلٌ ... وَإِن لَم تُوفَّق قيلَ إِنَّكَ أَحمَقُ
الوَزِيرُ بنُ جُهيرْ التَّغْلبيُّ:
١٧٧٢٤ - يُقَالُ صَدِيقٌ باللِّسَانِ محَايزٌ ... كَمَا قِيلَ في الأَمثَالِ عَنقاءُ مُغرِبُ
بَعْدَهُ:
فَأَمَّا إِذَا مَا رُمْتُ شَخْصًا مُعَيَّنًا ... مِنَ النَّاسِ مَوْجُوْدًا فَذَلكَ مُتْعِبُ
هَوَ الوَزِيْرُ عَمِيْدُ الدَّوْلَةِ أَبُوْ المَنْصُوْرِ مُحَمَّدُ بِنْ مُحَمَّدٍ جَهِيْرُ التَّغْلَبِيُّ.
الخَوَارِزْميُّ:
١٧٧٢٥ - يُقَبِّلُ رجلَيهِ رجَالٌ أَقلُّهمُ ... تُقبَّلُ في الدَّستِ الرَّفيعِ أنَامِلُه
مُثْلُهُ قَوْلُ أَبِي القَاسَمِ عَلِيّ أَبِيْ العَلاءِ (١):
يُقَبِّلُ صِيْدُ النَّاسِ أَعْتَابَ بَابِهِ ... وَتَعظَمُ عَنْهُ أَخْمُصٌ وَرِكَابُ
لَدَى مَلِكٍ قَدْ خَطَّ فِي كُلِّ ... جَبْهَةٍ كِتَابَةَ رِقٍّ وَالمِدَادُ تُرَابُ
وَقَوْلُ المُتَنَبِّيِّ فِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ (٢):
تُقَبِّلُ أفْوَاه المُلُوْكِ بسَاطَةُ ... وَتَكبرُ عَنْهَا كمّهُ وَبَرَاجِمُهُ
ابْنُ الرُّوميُّ:
١٧٧٢٦ - يُقَدِّمُونَ قَديمَ الشِّعرِ من سَفَهٍ ... وَالفَضلُ في الفَضْلِ لَا في العَصرِ وَالقِدَمِ
الرَّضِيُّ المُوسَويُّ:
١٧٧٢٤ - البيتان في خريدة القصر: ١/ ٩١.
١٧٧٢٥ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٣٧١.
(١) البيتان في محاضرات الأدباء: ١/ ٣٧١ منسوبة إلى أبي القاسم بن أبي العلاء.
(٢) البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ٣/ ٣٣٦.
١٧٧٢٦ - لم يرد في ديوانه.