١٧٥٨١ - يسَوَّدُ أَقوامٌ ولَيسُو بسَادَةٍ ... بَل السيّدُ المَيمُونُ سَلُمَى بن نَوفَلِ
قال أبو الفرج الأصفهاني: سلمى بن نوفل أبو قزعة الكناني وهو جد مطيع بن إياس وكان سلمى ابن نوفل هذا سيدًا جوادًا كريمًا من وجوه القوم.
المَعرّيّ:
١٧٥٨٢ - يُسِيءُ الفَتَى يومًا فَيُبغَضُ دَائمًا ... وَمَا زَالَت الدنيا تُسيءُ وَتُومَقُ
إبرَاهيم الغَزِيُّ:
١٧٥٨٣ - يَسِيرٌ فِطَامُ الطِّفُل عَن ثَدي أُمِهِ ... وَصَعبٌ فِطَامُ الكَهِل عَمَّا تَعوَّدا
بَعْدَهُ:
وَخَيْرُ لِبَاسِ المَرْءِ إِمَّا مُلَاءَةً ... ومن العزّ تضفو رداءً من الردى
وَلِلْخَيْرِ آيَاتٌ تبين وللحيا ... بروق بعده يسقط الندى
وَكَمْ مُشْتَوٍ لَمْ يُخْرِج اللَّحْمَ ... مُنْصِحًا وَكَمْ مُنْصِحٍ
وَمَا تَضِمُّكَ العِقْدَ المُحَصَّل حَبُّهُ ... كَمِثْلكَ عَقْدًا حَبُّهُ قَدْ بُدِّدَا
إِذَا جَادَ مَنْ يَهتَزُّ لِلْقَوْلِ طَرْفُهُ ... فَأَنْتَ الَّذِي تَهتَزُّ سُؤْدَدَا
وَمَا الشِّعْرُ إِلَّا الثَّوْبُ مِنْوَالهُ المُنَى ... وَطَعْمهُ الإِحْسَانُ وَالمَنْطِقُ السّدَّا
وَمَنْ نَصَبَ الفِعْلَ الجمِيْلَ حِبَالَهُ ... تَصَيَّدَ حُسْنَ الذِّكْرِ فَيْمَا تَصَيَّدَا
بَقِيْتَ بَقَاءَ الدَّهرِ مَا دَرَّ شَارق ... . . . . . . . . . . . .
وَلَا بَرَحَ المَجْدُ الأَثِيْلُ مُطَوَّقًا ... بِمَسْعَاكَ العَمِيْمُ مُخَلَّدَا
ومن باب (يَسِيْلُ) قَوْلُ الرُّسْتُمِيِّ يَمْدَحُ (١):
١٧٥٨١ - البيت في الكامل في اللغة: ١/ ١٠٧.
١٧٥٨٢ - البيت في ديوان اللزوميات: ١٨٠.
١٧٥٨٣ - الأبيات في ديوان إبراهيم الغزي: ٥٨٨ وما بعدها.
(١) البيتان في الإعجاز والإيجاز: ١٩٩.