وهَأنا ذَا العائِدُ المستِجير ... فاحكم بحكمِكَ يا حَاكِمُ
عَصَيت وتُبتُ كَمَا قَد عَصَى ... وتَابَ إلى رَبِّهِ آدمُ
وَلَستُ إِلَى مثلِهَا عَائدًا ... مدَى الدَّهرِ مَا قَعدَ القائِمُ
فَأطرق المَأمون ثم رَفعِ رأسَهُ وَاستشارَ من حَولَهُ، فكُلهمُ أشارَ عَليهِ بقتلِهِ فَغلب على المأمونِ العَفو عنهُ فعفَى عنهُ وأقاله عثرته وأمَر بإطلاقه بَعَدَ كلامَ جَرى بينَهُ وبين عَمِّهِ، قَد تقدَّمَ شرحُهُ فلَا حَاجةَ إلى تكرِيرِه.
الخوارِزمي:
١٧٥٢٣ - يَزورُوكَ بَدرُ التَمِّ فِي كُلِّ لَيلةٍ ... وتَحسُدُني أن زارنَي كوكبُ الصُّبحِ
ابْنُ شمسِ الخلافة:
١٧٥٢٤ - يُزهِّدُني في حُسنِها قبحُ فِعلِها ... وكم حَسنٍ قد قُبِحَت مِنهُ أفعالُ
يحيَى بن طالبٍ:
١٧٥٢٥ - يُزهِّدُني فِي كُلِّ خَيرٍ فَعَلتُهُ ... إلى النَّاسِ مَا جرَّبتُ مِن قلةِ الشُّكرِ
بَعْدَهُ:
إِذَا أَنْتَ لم تَنظُر لنفسكِ خاليًا ... بك الإساءُ مِن حيثُ لَا يدري
بشَّارٌ:
١٧٥٢٦ - يُزهِّدُنِي في وصل عَبدةَ مَعشَرٌ ... قُلوبُهم فِيها مَخالِفةٌ وقَلبِي
فقلتُ دَعُوا قلبي وَمَا اختَارَ وَارتضَى ... فَبالقلِب لَا بالعين يُبصُر ذو اللب
فَمَا تُبصِر العَينَانِ في مَوضع الهَوى ... ولَا يسمَعُ الأُذنانِ إِلّا مِنَ القلبِ
١٧٥٢٣ - لم يرد في ديوانه.١٧٥٢٥ - صيد الإفكار: ٢/ ٣٨٥، سمط اللآلئ: ١/ ٣٤٩ منسوبًا إلى يحيى بن طالب.١٧٥٢٦ - الأبيات في ديوان بشار بن برد: ٤/ ١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute