١٧١٩٥ - لا يُنكِرِ الدَّهرُ إِبايَ ظُلمَةُ ... إِنَّ الإِباءَ دَيدَني وَدِيني
الخُزَيمِيُّ:
١٧١٩٦ - لَا ينهَضُونَ إلَي مجدٍ ولَا كَرَمٍ ... ولَا يَجُودُونَ إِلَّا بالمعَاذيرِ
١٧١٩٧ - لَا يُوحشَنَّكَ منِّي ... مَا كَانَ منكَ إِليَّا
بَعْدَهُ:
فأنتَ مَعْ كُلّ هذا أعزُّ خَلْقٍ عَلَيَّا. ويُرْوَى: فَاتَ في كلِّ حَالٍ
محمَّدُ بن أبي زرعة الدّمشقِي:
١٧١٩٨ - لَا يُونسنَّكَ أَن تَرانِي ضَاحِكًا ... كَم ضِحكَةٍ فيهَا عَبوُسٌ كَامِنُ
١٧١٩٩ - لَا يُويسنَّكَ من تَفرُّج كُرَبةٍ ... خَطبٌ رَمَاكَ بِهِ الزَّمانُ الأَنكَدُ
بَعْدَهُ:
كَم مِنْ عَليلٍ قَد تخطَّاهُ الرَّدَى ... فَنَجا ومَاتَ طَبيُهُ وَالعُوَّدُ
١٧٢٠٠ - لَا يُؤيسَنَّكَ من كَريم نَبوةٌ ... يَنبُو الفَتَى وَهو الجَوادُ الخِضرِمُ
بَعْدَهُ:
فإذَا أَبَى فَاسْتَبْقِهِ وتَأنَّهُ ... حتَّى يَفيَ بهِ الطّباعُ الأكرمُ
سَألَ أَبو هاشم الْجَعْفَريُّ إسحَاقَ بنَ إبرَاهيم بنُ مُصْعَبٍ حاجةً فردّ عنْها فأنشدَهُ أبو هاشمٍ:
لَا يُؤْيسنَّك من كَريمٍ نُبؤَة. البَيْتانِ.
فَقَالَ اسحَاقُ بنُ إبرَاهيمُ: قَدرَ اللَّهِ فاءَ الطِّبَاعُ الأكرمُ وقَضَى حَاجَتَهُ.
١٧١٩٦ - البيت في محاضرات الأدباء: ١/ ٦٩٩.
١٧١٩٧ - البيت في البصائر والذخائر: ٦/ ١٠٨ منسوبا إلى منصور ابن الفقيه.
١٧١٩٨ - البيت في الإعجاز والإيجاز: ١٦٦.
١٧١٩٩ - البيتان في المحاسن والأضداد: ٧٠ منسوبين إلى علي بن الجهم.
١٧٢٠٠ - البيتان في الفاخر: ٢٧٢.