بَعْدَهُ:
وَسِيْلَتِي أَنَّهُ غَيْثٌ وَبِي ظَمَأٌ ... وَإِنْ ظَمِيْنَا تَوَسَّلْنَا إِلَى الدِّيَمِ
لَمْ أرْمِ بِالظَّنِّ إِلَّا مِنْ تُحَقُّقِهِ ... وَلَا تَوَخَّيْتُ إِلَّا مَوْضِعَ النِّعَمِ
أَبُو هِلالٍ العَسْكَرِيُّ: [من الكامل]
١١٨٥٧ - قَالُوا: صَبَرْتَ وَمَا صَبَرْتُ جَلادَةً ... لكن لِقِلَّةِ حِيْلَتِي أتَصَبَّرُ
بَعْدَهُ:
لا تَنْهَنِي عَنْهُمْ فتغْرِيْنِي بِهِمْ ... فَلَرُبَّمَا يَنْهَى العَذُولُ فَيَأمرُ
أَنَا عَبْدُ مَن أهْوَى وَمَمْلُوكُ الهَوَى ... وَلَوَ آمنِي سَابُورُ أَوْ إسْكَنْدَرُ
لَيْسَ التَّكَبُّرُ شِيْمَةً لأخِي الهَوَى ... وَمِنَ العَجَائِبِ عَاشِقٌ مُتَكَبِّرُ
[من البسيط]
١١٨٥٨ - قَالُوا: ظَفِرْتَ بِمَنْ تَهْوَى، فَقُلْتُ لَهُمْ: الآنَ أبْرَح مَا كَانَتْ صَبَابَاتِي
ابْنُ كَيْغَلَغَ: [من البسيط]
١١٨٥٩ - قَالُوا: عَلَيْكَ سَبِيْلَ الصَّبْرِ قُلْتُ لَهُمْ: ... هَيْهَاتَ إِنَّ سَبِيْلَ الصَبْرِ قَدْ ضَاقَا
بَعْدَهُ:
مَا يَرْجِعُ الطَّرْفَ عَنْهَا حين يُبْصِرُهَا ... حَتَّى يَعُودَ إلَيْهَا الطَّرْفُ مُشْتَاقَا
أخَذَهُ مِنْ قَوْلِ كُثَيِّرٍ (١): [من الكامل]
أشْتَاقُ عَزَّةَ أنْ يَمُرَّ خَيَالُهَا ... بِالعَيْنِ قَبْلَ مُرُورِه بِالخَاطِرِ
وَيَسُوْؤُنِي أنْ يَنْقَضي يَومٌ وَمَا ... مَتَّعْتُ مِنْ أعْطَافِ عَزَّةَ نَاظِرِي
١١٨٥٧ - الأبيات في المستدرك على ديوان أبي هلال العسكري: ٤٢.
١١٨٥٨ - البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ٩٧ من غير نسبة.
١١٨٥٩ - البيتان في الموشى: ٢٢٥ منسوبا إلى عارم جارية جناح.
(١) البيت الأول في الوافي بالوفيات: ١٢/ ١٤٧.