وَمنْ بَابِ (فَأب) قَوْلُ ابْنُ خَازِمٍ يَصِفُ شِعْرَهُ (١):
فَأبْعَثُهُنَّ أرْبَعَةً وَخَمْسًا ... بِألْفَاظٍ مُثَقَّفَةٍ عَذَابِ
وَكُنَّ إِذَا وَسَمْتُ بِهُنَّ قَوْمًا ... كَأطْوَاقِ الحَمَائِمِ فِي الرِّقَابِ
وَقَوْلُ آخَرَ (٢):
فَابْقِ لَكَ الذِّكْرَ الجمِيْلَ تَدُمْ بِهِ ... فَمَا لِسِوَى الذِّكْرِ الجمِيْلِ بَقَاءُ
وَقَوْلُ الحُطَيْئَةِ (٣):
فَابْلِغْ عَامِرًا مِنِّي رَسُولًا ... رِسَالَةَ نَاصِحٍ لَكُمُ حَفِيِّ
فَإيَّاكُمْ وَحَيَّةَ بَطِنِ وَادٍ ... هَمُورَ النَّابِ لَيْسَ لَكُمْ بِسِيِّ
لَهُ أَيْضًا: [من الخفيف]
١٠١٤٤ - فَابقَ يَبقَ العَفَافُ وَالفَضلُ وَاسلَمْ ... يَسلَمِ العمرُ لِلنَّدَى وَالجُودُ
النَّابِغَةُ الجَعدِيُّ: [من الطويل]
١٠١٤٥ - فَأَبلِغ عِقَالًا إِن غَايةَ دَاحِسٍ ... بِكَفَّيكَ فَاستَأْخِرْ لَهَا أَو تَقَدَّمِ
البُحتُرِيُّ: [من الطويل]
١٠١٤٦ - فَأَتبَعتُهَا أُخرَى فَأَضلَلتُ نَصلَهَا ... بِحَيثُ يَكُونُ اللُّبُّ وَالرُّعبُ وَالحِقدُ
أبْيَاتُ البُحْتُرِيِّ يَصِفُ الذِّئْبَ:
وَأطْلَسَ مِلْءَ العينِ يَحْمِلُ زَوْرَهُ ... وَأضْلَاعَهُ مِنْ جَنْبَتَيْهِ شَوًى نَهْدُ
لَهُ ذَنَبٌ مِثْلَ الرَّشَاءِ يَجُرُّهُ ... وَمَتْنٌ كَمَتْنِ القَوْسِ أعْوَجُ مُنْأدُّ
(١) البيتان في ديوان محمد بن حازم: ٣٩.
(٢) البيت في السحر الحلال: ١/ ٤.
(٣) البيتان في ديوان البحتري (المعرفة): ١٥٥.
١٠١٤٤ - لم يرد في ديوانه (طه).
١٠١٤٥ - البيت في ديوان النابغة الجعدي: ٢٢١.
١٠١٤٦ - القصيدة في ديوان البحتري: ٢/ ٧٤٣ وما بعدها.