[من الوافر]
٩٥٢١ - ظَلَمتُ النَّاسَ فَاعتَرَفُوا بِظُلمِي ... فَتُبتُ فَأَزمَعُوا أَن يَظلِمُونِي
[من الطويل]
٩٥٢٢ - ظَلَمتَ أَمرًا كَلَّفتَهُ غَيرَ خُلقِهِ ... وَهَل كانَتِ الأَخلَاقُ إِلَّا غَرَائِزَا
قَبْلَهُ:
إِذَا لَمْ تُجَاوِزْ عَنْ أخٍ عِنْدَ زَلَّةٍ ... فَلَسْتَ غَدًا عَنْ عَثْرَتِي مُتَجَاوِزَا
وَكَيْفَ يُرَجِّيْكَ البَعِيْدُ لِنَفْعِهِ ... إِذَا كَانَ عَنْ مَوْلَاكَ خَيْرُكَ عَاجِزَا
ظلَمت سرًا كلّفتَهُ فوقَ وسعِهِ. البَيت.
الخُبزرُزّي: [من البسيط]
٩٥٢٣ - ظَلَمتَ سِرًا وَتَستَعِدي عَلَانِيةً ... أَضرَمتَ نَارًا وَتَستَعفِي مِنَ اللَّهَبِ
أبْيَاتُ الخُبْزُرُزِيّ:
يَا ظَالِمًا يَتَجَنَّى جِئْتَ بِالعَجَبِ ... أشْغَبْتَ كَيْمَا تُغَطِّي الذَّنْبَ بِالشَّغَبِ
ظَلَمْتَ سِرًّا وَتَسْتَعْدِي عَلَانِيَةً. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
مُوَدَّةُ الحرُّ تَبْقَى بَعْدَ صاحِبهَا ... كَالنَّارِ يَبْقَى عَلَيْهَا خَالِصَ الذَّهَبِ
٩٥٢٤ - ظَلَمتُكَ إِذ عَتَّبتُ بَابَكَ أَخمَصِي ... وَأَنتَ تَرَى أَنَّ المَكَارِمَ مَغرَمُ
٩٥٢٥ - ظَلَمتك أَن جَعلتُ سِوَاكَ قَصدِي ... أَو استَكفَيتُ غَيركَ عُظمُ شانِي
٩٥٢١ - البيت في التذكرة الحمدونية: ٣/ ٢٢٤ منسوبا إلى أبي المطراب.٩٥٢٢ - الأبيات في نزهة الأبصار: ١/ ٢٤٠.٩٥٢٣ - البيت الأول في ديوان الخبزارزي: ١٢٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute