وَالمُعْتَدِلُ فِي الحَرَارَةِ وَالبُرُوْدَةِ، اللَّطِيْفُ دَسِمٌ، الغَلِيْظُ حُلْوٌ، المُتَوَسِّطُ فِي اللَّطَافَةِ وَالغِلْظِ مِنَ المُعْتَدِلِ فِي الحَرَارَةِ.
ابْنُ المُعتَزِّ: [من الخفيف]
٩٤٣٩ - طَعمُ كَأسِي مُرٌّ إِذَا لَم تَزُرنِي ... وَهُوَ حُلْوٌ إِذَا رَأَيتُكَ عِندِي
أَبُو بَكر بن دُرَيدٍ: [من الرجز]
٩٤٤٠ - طَعمِيَ شَرفي لِلعَدُوِّ تَارةً ... وَلَا أَرى بِالرَاحِ لِمَن وُدِّي بَغَا
أَبُو تَمَّامٍ: [من الكامل]
٩٤٤١ - طَعَنَ التَّلَهُّفُ قَلبَهُ فَفُؤادُهُ ... مِن غَيرِ طَعنَةِ فَارِسٍ مَطعُونُ
وَقَدْ كَرَّرَ هَذَا المَعْنَى أَبُو تَمَّامٍ فَقَال (١): [من الكامل]
لَو لَمْ يُزَاحِفَهمْ لِزَاحَفَهمْ لَهُ ... مَا فِي صدُورِهم مِنَ الأوْجَالِ
الوزيرُ أَبُو شُجَاعٍ: [من الكامل]
٩٤٤٢ - طَفَحَ السُّرورُ عَلَيَّ حَتَّى إنَّهُ ... مِن عُظمِ مَا قَد سَرَّني أَبكَانِي
بَعْدَهُ:
يَا عَيْنُ صارَ الدَّمْعُ عِنْدَكِ عَادَةً ... تَبْكِيْنَ فِي فَرَحِي وَفِي أحْزَانِي
قَالَهُما حِيْنَ جَلَسَ فِي دَسْتِ الوِزَارَةِ ووُضعَتِ الدَّوَاةُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَدْ ضمَّنَهُمَا آخَرَ شِعْرَهُ فَقَالَ:
وَرَدَ الكِتَابُ مِنَ الحَبِيْبِ بِأنَّهُ ... سَيَزُوْرني فَاسْتَعْبَرَتْ أجْفَانِي
طَفَحَ السُّرُورُ عَلَيَّ. البَيْتَانِ
٩٤٣٩ - البيت في ديوان ابن المعتز: ٧٨.
٩٤٤٠ - البيت في العقد المفصل: ١/ ٣٧، تخميس مقصورة ابن دريد.
٩٤٤١ - البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): ٣/ ٣٦.
(١) البيت في ديوان أبي تمام (الصولي): ٢/ ٢٠٧.
٩٤٤٢ - البيت في الرياض النضرة: ١/ ١٠١.